مكتب يوسين Admin
عدد المساهمات : 1113 نقاط : 2511 تاريخ التسجيل : 29/01/2010 العمر : 45 الموقع : http://studieseg.org
| موضوع: هل المغالاة في المهور هي السبب في ظهور الكثير من علامات الساعة ؟!!! الأحد يناير 31, 2010 11:34 am | |
| هل المغالاة في المهور هي السبب في ظهور الكثير من علامات الساعة ؟!!!
هل العنوان السابق فيه شئ من المغالاة ؟ قد يكون ولكن لنقرأ أولا ثم لنحكم
خطيب الجمعة كان أزهريا و موظفا في الأوقاف في لجنة الفتاوى وهذا يفيدنا في الاّتي : 1-أن الرجل يلمس مشاكل الناس بل هو مغموس فيها حتى أذنيه
2-أن الرجل يستطيع أن يقدم لنا أرقاما مستندة الى الاحصاءات الحديثة
3- أن الرجل يستطيع الربط بين ما سبق و أحكام بل وروح الشريعة
لن أستطيع أن أنقل كل الخطبة ولكن :
ذكر الخطيب أ ن المغالاة في المهور هي السبب الأساسي في جعل الزواج حلما يراود -على استحياء -الفتى بل والفتاة من قبله وهو السبب في حالة اليأس القاتمة التي أضحت السمت الواضح البين لكثير من شبابنا و بناتنا وهو السبب في كثير من الأمراض النفسية -التي أصبحت و للأسف متوطنة- التي أصابت بل أنطبعت في نفوس الكثيرين من بناتنا و أبنائنا وهو بالطبع السبب في كثير من الانحرافات والسلوك الغير سوي الذي تلبس حياة أبنائنا وبناتنا
وأرجع في عجالة السبب في المغالاة في المهور لعدة أسباب منها :
ا-الأعراف و التقاليد (التي لا يحيد عنها الاّباء الا فيما ندر) ب-الاعتقاد بأن المغالاة تعزز مكانة العروس و ترفع من قدرها (وذكر الرجل أن في دنيا الناس ما تحدثه المغالاة غالبا ما يأتي بعكس ذلك فقد يطلق الرجل زوجته و من ثم يراجعها < 6 أو 7 مرات> - أي يعيش معها في الحرام وقد ينجب منها سفاحا - مغالطا ومغافلا نفسه لعدم تصوره التخلي عما قدم أو سيقدم من مال بعد الطلاق < يعني ما يوباّش موت وخراب ديار> وأن احصائيا من يدفعون القليل المعقول يستقرون بشكل أفضل ) ج-التفاخر و الظهور من قبل العريس والعروس و أهليهما معا < يعني الناس تاكل وشنا لازم يعرفوا ان احنا أدها وأدود> د-الطمع و الاستغلال وكأنها صفقة حتى أن بعض الاّباء قد يطمع في دخل ابنته و يحرمها من الزواج -متعللا لكل خاطب بحجج واهية- ليأخذ هذا الدخل لنفسه وقد يساوم العريس على مبلغ مناسب من المال كتعويض < خلو رجل يعني>
حتى لا أطيل هذه هي حال دنيانا الاّن والتي تقول فيها الاحصائيات : أن أكثر من 90% من الفتاوى هي عن الزواج و الطلاق وكأن الدين ليس فيه غير ذلك أو كأن الدنيا فرغت من المشكلات وقصرت كلها على ذلك وأن نسبة الطلاق تجاوزت ال50% وقاربت ال 60% من حالات الزواج وأن نسبة الاناث الى الذكور في اّخر الاحصائيات ( 8 الى 1 ) <يعني كارثة>
الغريزة البشرية في سكن الزوج للزوجة والعكس وفي تكوين أسرة متحابة مستقرة فضلا عن الغريزة الجنسية (والتي هي ركن أساسي من أركان الحياة فهي صمام الأمان لاستمرار البشرية ) لا يمكن كبحها أبدا الا في الاطار الشرعي لها ألا وهو الزواج فان لم تكبح فسنرى الكثير والكثير من الانفجارات كتنفيس سنرى الزنا والسرقة و النصب والاحتيال و الكذب ناهيكم عن بعض حالات الاغتصاب أو حتى القتل سنرى في أفضل الأحوال - وهذا و "الله" ليس بأفضلها- الكبت و القهر المولدان لأعتى الأمراض النفسية و التي تعصف بالمرء منا عصفا
ألن يحدث ذلك أخوتي في المنظومة الأخلاقية و السلوكية للناس أجمعين من الخلل ما يؤدي لكثير من مظاهر الفساد التي ستفعل بدورها ( أشراط الساعة )
فيا اّبائنا الكرام رحمكم "الله" "بالله" عليكم ارحمونا أنقذونا و أنفسكم الغوث الغوث الرحمة الرحمة بأبنائكم و بناتكم
يرحمكم "الله"
| |
|