خطر الشيعة علي الاسلام خطر الشيعة علي الاسلام
أهل السنة و الجماعة نرجو من الله تبارك و تعالى أن يمتنا عليهم، هو
مذهب الحق لا جدال و لا نقاش و كل يقول أنا مذهب أهل السنة و الجماعة
الشيعة كذلك يقلون نحن أهل السنة و الجماعة كل الطوائف المنحرفة تقول نحن
أهل السنة و الجماعة، رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في الحديث
الصحيح و الذي رواه أهل السنن إمام أحمد في المسند ، افترقت اليهود إلى
احد و سبعون فرقة و افترقت النصارى إلى اثنين و سبعين فرقة و ستفترق أمتي
إلى ثلاثة و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، قالوا يا رسول الله
منهم قال ما أنا عليه اليوم و أصحابي و في الرواية أخرى السنة و الجماعة
يعني لما قال أهل السنة و الجماعة ما هي الجماعة هي أصحاب رسول الله صلى
الله عليه و سلم ، الفرقة الناجية هي التي موفقة في خدمة الرسول صلى الله
عليه و سلم و موافقة لخدمة الصحابة رضي الله عنهم
لذلك أبي حنيفة رضي الله عنه قال : إذا جاء عن رسول الله صلى الله عليه و
سلم على العين و رأس و إذا جاء عن الصحابة على عين و رأس أما إذا جاء عن
غيرهم فهم رجال و نحن رجال.
أما عن الشعاة هؤلاء الشيعة نعود لتاريخ للوراء كلمة الشيعة يعني أنصار في
اللغة و لكن الشيعة الناس الذين خرجوا عن مذهب الحق و كان من ورائهم يهودي
اسمه عبد الله بن سبأ اليهودي اليمني جاء إلى المدينة و التقى باليهود ثم
ذهب إلى العراق إلى الكوفة في عهد علي رضي الله عنه واتصل بالمجوس الذين
دخلوا في الإسلام على غير رضي و هم الفرس عبادة النار ، عبد الله بن سبأ
هو الذي جاء بفكرة الشيعة تشعوا لعلي ثم تعاونوا و قالوا إن لكم أن
تحاربوا الإسلام من الداخل ثم كونوا فرقة ثم قال لهم لما يخرج الأمام علي
من مسجد الكوفة قُلوا له أنت هو و لما يقول لكم أنا من هو ؟ قلوا أنت الله.
خرج الإمام علي رضي الله عنه قالوا آنت هو قال من أنا ؟ قالوا آنت الله
أنت خالقنا و رازقنا ، أول فكرة الشيعة و التشيع ، جاء ابن عباس الذي هو
فقيه الأمة قال هؤلاء الناس زنادقة تضرب أعناقهم بسيف هم مرتدين خرجوا عن
الإسلام، قال علي لا الأمر اكبر من السيف سأحرقهم بالنار ، أمر علي رضي
الله عنه بالخنادق أن تحفر ثم قال لهم لكل واحد منهم يتوب عن كلامك و إلا
ترمى فيها فيقول لا أتوب أنت الله فرماهم في النار واحد تلو الآخر فأصبحوا
يتراقصون في النار و يقولون الآن علمنا انك أنت الله للأنة لا يعذب بالنار
إلا رب الناس، تجد هذا في التاريخ بن كثير البداية و النهاية ، و كتاب بن
جرير الطبري أوثق التاريخ الإسلامي لهو البداية
و لما عرف الإمام علي أن عبد الله بن سبأ اليهودي اليمني قال علي به ، هرب
عبد الله إلى مصر فقال علي إذا لوقيتموه امسكوه و وثقوه و أرسلوه إلينا
على حمار منكس من مصر حتى الشام ، ثم اختبأ في شام حتى مات الإمام علي و
أكمل تكوين الفرقة.
أرسلوا إلى حسين فلما وصل إلى ارض حمراء في مشارق العراق فسأل من الأرض
قالوا كربلة قال لهم رضي الله عنه كرب و بلاء فإذا به يرى الغبار قد انتشر
قال هذه الشيعة قد أتيت فقتل الحسين .
الشيعة هم الذين قتلوا ذرية رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لو كانوا صحيح يحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يقتلوهم.
لقد كان مذهب لهم قرآنهم في حياتهم لم يقرؤوا في مصحفه لقد جعلوا علي ندا
للأنبياء ، عقائدهم من افسد العقائد لذلك بن تيمية رحمه الله يقول اخطر
على الإسلام إلى اليهود و النصارى كل مصيبة وقعت للإسلام ورائها الشيعة
تجد كتابهم يقلون إذا رأيت اليهودي فتركوه قله ذمة في كتاب الله و إذا
رأيتم نصرانيا فتركوه له ذمة في كتاب الله و إذا رأيتم مسلم فقتلوه ليس له
ذمة في كتاب الله.
الشيعة هم ناس كفرة كل الشيوخ و علمائنا يقولون على الشيعة لا حظ لهم في
الإسلام لقد كفروهم لأنهم قرآنهم غير قرآننا أصولهم الذي يستمدون من
الأحكام غير أصولنا و يخالفوننا في كل شيء هم يقولون انتم لكم قرآنكم و
نحن لنا مصحف فاطمة ، أما التفسير فحدث في الكفر